مشاهدة فرنسا وجنوب أفريقيا بث مباشر

تقديم: فرنسا - جنوب أفريقيا
Siphiwe Tshabalala and Tsepo Masilela of South Africa are dejected

يدخل المنتخبان الفرنسي والجنوب أفريقي اللذان يملكان في جعبتهما تعادلاً واحداً وخسارة، مباراتهما في 22 يونيو/حزيران، بأمل ضعيف لكليهما في بلوغ الدور الثاني، لكن طالما أن الامل موجود، ويتمثل بإنتهاء مباراة أوروجواي والمكسيك بفوز أحدهما، فإن حظوظ فرنسا وجنوب أفريقيا ببلوغ الدور الثاني تبقى قائمة. والمباراة بينهما ستكون قبل أي شيء، لإنقاذ الشرف، والواقع أن المنتخب الجنوب أفريقي المضيف يريد أن يهدي جمهوره فوزاً في البطولة التي يستضيفها على أرضه، في حين يسعى الفرنسي إلى حصد نقاط المباراة الثلاث لتحاشي الفشل الذريع الذي ظهرت بوادره مبكراً.

المباراة
فرنسا- جنوب افريقيا، المجموعة الاولى، ملعب فري ستايت، مانجونج/بلومفونتين،16:00 (بالتوقيت المحلي)
من الحري القول بأن المنتخب الفرنسي يفتقد الى الافكار، وذلك بعد تعادله السلبي مع أوروجواي، خسارته امام المكسيك 2-0. حاول مدرب المنتخب ريمون دومينيك تغيير طريقة لعبه سواء في المباريات الودية، او في المباريات الرسمية، لكن خططه جميعها لم تثمر. لكن المهمة الاصعب التي تنتظر المدرب الفرنسي هو إشعال الحماس مجدداً في نفوس لاعبي فريقه. ولا يمكن استبعاد أن يشرك في مباراة بلومفونتين لاعبين يريدون ان يثبتوا موهبتهم بعد أن جلسوا طويلاً على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.

في المقابل، فإن جنوب افريقيا تريد توديع البطولة "برأس مرفوعة"، بحسب تصريحات مدربها كارلوس البرتو باريرا. اذا كان المنتخب الجنوب أفريقي قدم اداءً مشرفاً في مباراته الافتتاحية ضد المكسيك (1-1)، فإنه ظهر بصورة سيئة امام أوروجواي (3-0). الفشل الاخير الذي اصاب اصحاب الضيافة، سيضطره الى ان يكون أكثر فعالية امام المرمى الفرنسي، إذا أراد إنعاش اماله في التأهل، وبالتالي يجب تدعيم خط الهجوم.

لاعبون تحت الضوء
مونيب جوزيفس - هوجو لوريس
ستكون المسؤولية الملقاة على حارسي مرمى المنتخبين مونيب جوزيفس وهوجو لوريس كبيرة جدا الثلاثاء حيث يخوض المنتخبان المباراة ولا شيء لديهما لكي يخسرناه. وسنحت الفرصة امام جوزيفس للتواجد بين الخشبات الثلاث إثر طرد الحارس الاساسي ايتومولينج كوني ضد أوروجواي، وستكون مهمته صعبة. اما الحارس الفرنسي، احد القلائل في صفوف المنتخب الفرنسي الذي لم تطله سهام الانتقادات، فيتعين عليه اثبات صلابته لتحاشي الدخول في نقاش جديد حول المنافسة التي يلقاها من حارس مارسيليا ستيف مانداندا.

الرقم
2- انها المرة الثانية في تاريخ النهائيات التي يجد فيها المنتخب الفرنسي نفسه في دور المجموعات مع أوروجواي والمكسيك والدولة المضيفة. وكانت المرة الاولى عام 1966 في انجلترا، عندما فشل امام المنتخبات ذاتها في هذا الدور. هل سيفشل مرة جديدة؟

ماذا قالوا
"نحن نتشبث بفكرة انه يتوجب علينا الفوز بالمباراة اولاً، تسجيل الاهداف وإنتظار نتيجة المباراة الثانية. لكن الأهم أن نقول لأنفسنا "لا تزال الفرصة قائمة". ريمون دومينيك (مدرب فرنسا)

"قلت دائما بأن كل شيء سيتقرر في المباراة الاخيرة. لا أعتقد أنه يمقدورنا ان نتقوقع في الدفاع، وانتظار خطأ الفريق المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة. اذا أردنا أن نتاهل للدور المقبل، يتعين علينا المخاطرة". كارلوس البرتو باريرا (مدرب جنوب أفريقيا)

صوت الجمهور
"لا يسجل المنتخب الفرنسي منذ بداية البطولة. ولا أعتقد بقدرته على تسجيل أربعة اهداف. آمل ان يتوصلوا الى ذلك، لكنني لا أعتقد ذلك". hhugo، مستخدم موقع FIFA.com.

فى تمام الخامسة مساءً، تنطلق الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لكأس العالم، تلتقى جنوب إفريقيا مع فرنسا.. التى تحتل المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة بفارق هدف عن جنوب إفريقيا الدولة المضيفة للمونديال وصاحبة المركز الأخير فى المجموعة والفوز وحده لا يكفى الديوك للتأهل حيث سيتعلق مستقبلهم بنتيجة المكسيك مع أوروجواى والتعادل فيها يطيح بفرنسا من المونديال.

مباراة الأمل المستحيل
يتواجه المنتخبان الجنوب إفريقى والفرنسى، فى مباراة الحفاظ على ماء وجههما فى المونديال والمصير المجهول لفريق فنسا، بعد الأداء الباهت اللذين ظهرا عليه فى الجولتين الماضيتين.

فرنسا وجنوب إفريقيا، شربا من كأس واحد، فى الجولة الأولى تعادل الديوك مع أوروجواى، وفى الثانية خسروا من المكسيك، وكذلك الأولاد تعادلوا فى المباراة الأولى مع المكسيك وخسروا الثانية من أوروجواى.

ويمتلك المنتخبان الفرنسى والجنوب إفريقى أملاً بسيطًا فى التأهل للدور التالى.. ففى حال فوز فرنسا أو جنوب إفريقيا، تتجدد آمالهما فى العبور لدور الـ 16 بشرطين.. الأول أن يكون الفوز بفارق كبير من الأهداف، والثانى أن تنتهى المباراة الثانية بين أوروجواى والمكسيك بفوز أحد الفريقين وبفارق كبير من الأهداف أيضًا.

فرنسا تدخل مباراة اليوم، وصفوفها مهلهلة عقب طرد نيكولاس أنيلكا من المعسكر لتشاجره مع ريمون دومينيك، وبعد أن رفض اللاعبين التدرب أول أمس.. كما أن هناك حالة انقسام وشقاق شديد بين لاعبى المنتخب الفرنسى بعضهم البعض.

على الجانب الآخر، يضمن فوز جنوب إفريقيا بلقاء اليوم، وعبورها لدور الـ 16 قدرًا كبيرًا من النجاح الجماهيرى للبطولة، التى يخشى القائمون عليها "عزوف" الجماهير عن حضور المباريات فى حال خروج الدولة المنظمة.

وكان كارلوس ألبرتو بيريرا، المدير الفنى للأولاد قد أكد أنه سيلعب على الفوز بنقاط اللقاء وإن كان "لا يؤمن بالمعجزات".

يحتضن ملعب 'فري ستايت ستاديوم' في بلومفونتين بإطار الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، مواجهة حاسمة بين جنوب إفريقيا وفرنسا، وسط تخوف الطرفين من اتفاق الأوروغواي والمكسيك لإخراجهما من البطولة.

سيحاول المنتخب الفرنسي ونظيره الجنوب إفريقي، أن ينفضا عنهما خيبة الخسارة في الجولة الثانية في مباراة صعبة جدا على الطرفين من الناحية المعنوية، لأن الأول يواجه مشاكل كثيرة في معسكره، والثاني امام احتمال دخول التاريخ بطريقة سلبية، لأنه سيصبح اول بلد مضيف يودع النهائيات من الدور الاول.

ويتطلع الفريقان الى انهاء مواجهات الجولة بالروح الرياضية وعدم الاتفاق بين منتخبي المكسيك والاوروغواي اللذين يكفيهما التعادل للوصول معا الى الدور المقبل من البطولة، واخراج فرنسا وجنوب إفريقيا.

ويدخل المنتخب الفرنسي هذه المواجهة وهو متشرذم الصفوف تماماً، بعد طرد مهاجم تشلسي الانكليزي نيكولا انيلكا من الفريق بسبب اهانته المدرب ريمون دومينيك بعبارات نابية جدا خلال استراحة شوطي مباراة المكسيك، وقد سرب ما حصل في غرفة الملابس الى صحيفة 'ليكيب' التي نشرته في صفحتها الاولى، ما دفع قائد 'الديوك' باتريس إيفرا الى الاعلان عن ضرورة التخلص من 'الخائن' الذي سرب ما حصل الى الاعلام.

وكان أنيلكا استبعد من صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم الثلاث الماضية، بسبب مشاكساته وانتقاداته المستمرة لمدربيه، وهو يخوض في جنوب إفريقيا اول مشاركة له في كأس العالم وهو في الحادية والثلاثين من عمره.

تلتقي جنوب أفريقيا مستضيفه البطولة مع فرنسا اليوم الثلاثاء في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت دولة الكويت على ملعب فري ستيت في بلومفونتين في الجولة الثالثة وا لأخيرة من نهائيات كأس العالم.
ويدخل المنتخبان الفرنسي والجنوب أفريقي بأمل ضعيف لكليهما في بلوغ الدور الثاني ، ويتمثل بإنتهاء مباراة أوروغواي والمكسيك بفوز أحدهما ، فإن حظوظ فرنسا وجنوب أفريقيا تبقى قائمة ببلوغ الدور الثاني.
فالمباراة بينهما ستكون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، فالمنتخب الجنوب أفريقي المضيف يريد أن يهدي جمهوره فوزا في البطولة التي يستضيفها على أرضه ، في حين يسعى الفرنسي إلى حصد نقاط المباراة الثلاث لتحاشي الفشل الذريع الذي ظهرت بوادره مبكرا.
ويفقتد المنتخب الفرنسي إلى الافكار ، وذلك بعد تعادله السلبي مع أوروغواي ، وخسارته أمام المكسيك بهدفين نظيفين ، وقد حاول مدرب المنتخب ريمون دومينيك تغيير طريقة لعبه سواء في المباريات الودية أو الرسمية ، لكن خططه جميعها لم تثمر ، ولكن المهمة الأصعب التي تنتظر المدرب الفرنسي هو إشعال الحماس مجددا في نفوس لاعبي فريقه. ولا يمكن استبعاد أن يشرك في مباراة بلومفونتين لاعبين يريدون ان يثبتوا موهبتهم بعد أن جلسوا طويلا على مقاعد البدلاء.
في المقابل فإن جنوب افريقيا تريد توديع البطولة برأس مرفوعة حسب تصريحات مدربها كارلوس البرتو باريرا ، فاذا كان المنتخب الجنوب أفريقي قدم اداءا مشرفا في مباراته الافتتاحية ضد المكسيك التي تعادل فيها بهدف لهدف ، فإنه ظهر بصورة سيئة امام أوروغواي وخسر بثلاثية نظيفة ، فالفشل الأخير الذي أصاب أصحاب الضيافة ، سيضطره إلى أن يكون أكثر فعالية أمام المرمى الفرنسي ، إذا ما أراد إنعاش اماله في التأهل.
وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة ذاتها وستقام في الوقت ذاته تلتقي الأوروغواي مع المكسيك على إستاد رويال بافوكينج ، وتسعى الأوروغواي للخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير للحفاظ على الصدارة وعدم ملاقاة الأرجنتين في الدور الثاني.
وضمن المجموعة الثانية تطمح الأرجنيتن إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي وذلك عندما تلتقي اليونان الساعية بدورها إلى تحقيق نتيجة إيجابية من أجل بلوغ الدور الثاني على إستاد بيتر موكابا في بولوكواني في تمام الساعة 9:30 مساء.
وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة ذاتها وستقام في الوقت ذاته تلتقي كوريا الجنوبية التي تسعى إلى بلوغ الدور الثاني مع نيجيريا الطامحه إلى الفوز وخسارة اليونان من أجل بلوغ الدور الثاني على ملعب موزيس مابيدا في دربان.

يبدو أن الحرب الفرنسية في معسكر كأس العالم 2010 لن تتوقف عند ما آلت إليه من طرد نيكولا أنيلكا بعد سب مدربه أو شجار باتريس إفرا مع مدير وفد الاتحاد الوطني المرافق للبعثة في جنوب أفريقيا واستقالة الأخير أو انسحاب الرعاة.

وكشف ريمون دومينيك المدير الفني للديوك إنه يعتقد بأن بعض اللاعبين سيرفضون المشاركة في مباراة فرنسا المقبلة أمام جنوب أفريقيا والأخيرة في إطار المجموعة الأولى من المونديال الثلاثاء.

وقال دومينيك في تصريحات صحفية "بعضهم بلغ من البلاهة والغباء أن يرفض التدرب، الآن من المحتمل أن يرفضوا المشاركة أيضا في مباراة ".

وأكد دومينيك على دعمه لقرار طرد أنليكا بعد سبه، قائلا "لا يجب أن يتعامل أحدا ما بهذا الأسلوب لا في غرفة خلع الملابس أو خارجها.. الرياضيون لا بد أن يكونوا مثالا يحتذى به".

وجاء ذلك بعد قراءته لبيان اعتراض من لاعبي المنتخب عشية مباراتهم الثلاثاء يعربون فيه عن اعتراضهم على طرد مهاجم تشيلسي الإنجليزي.

واعترف المدرب بأن الإعداد للمباراة الأخيرة في إطار المجموعة كان "صعبا" بسبب كثير من المشاكل التي وقعت، وشدد على أن "لا يوجد أحد غيري هنا يحدد من يتواجد في المعسكر أو لا أو من يدخل في التشكيلة من عدمه"، في إشارة إلى الانتقادات التي توجهه له الصحافة.

يذكر أن فرنسا لم تجمع سوى نقطة واحدة من التعادل سلبيا مع أورجواي.