وفاة الفنانة وردة الجزائرية في القاهرة






 
وفاة الفنانة وردة الجزائرية في القاهرة ‏


 أعلنت وفاة الفنانة، وردة الجزائريَّة بسكتةٍ قلبيَّةٍ، عن عمرٍ يناهز الـ73 عامًا، وذلك في منزلها في القاهرة.

وأوضح المصدر *-----*  أن جثمان وردة الجزائرية سينقل غدا الجمعة إلى الجزائر حيث سيوارى الثرى.


القاهرة، وكالات: توفيت الفنانة الجزائريَّة، وردة، مساء اليوم الخميس في منزلها الكائن في القاهرة إثر سكتةٍ قلبيَّةٍ تعرَّضت لها، وذلك عن عمرٍ يناهز الـ 73 سنة، وهو ما أكَّدته مصادر مقرَّبة من عائلتها.
وقالت نجاة مرافقة الفنانة وردة ومديرة أعمالها لـ"إيلاف" أن الوفاة حصلت في الساعة السادسة وعشر دقائق بالتوقيت المحلي في منزلها المطل على كورنيش النيل في منطقة المنيل، وأن الجنازة والدفن سيتمان في الجزائر، مؤكدة أن الرئاسة الجزائرية ستقوم بإرسال طائرة خاصة لنقل الجثمان إلى هناك حيث ستدفن في مقابر عائلتها، وذلك إثر أمر رئاسي صادر عن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.
يشار إلى ان أخر أعمالها كان ألبوم "اللي ضاع من عمري" الذي طرحته من إنتاج مع شركة "روتانا"، كما كانت تستعد لتصوير أغنية جديدة منه، وتقديم البوم غنائي يعتمد على الديوتوهات مع عدد من الفنانين الشباب.


وردة مع زوجها الموسيقار الراحل بليغ حمدي


وولدت الفنانة، وردة الجزائريَّة، واسمها الحقيقي وردة فتوكي في فرنسا عام 1939 لأبٍ جزائري وأم لبنانيَّة من عائلة يموت البيروتيَّة.
إمتهنت الغناء في فرنسا وكانت تقدم أغانٍ لفنانين معروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم، وأسمهان، وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغني التونسي الراحل، الصادق ثريا، في نادي والدها في فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها.
قدمت إلى مصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب الرئيس المصري جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر".
اعتزلت الغناء لسنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت على الرغم من طلاقها منه سنة 1979
كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي أطلقتها في عام 1979في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي، كانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت. لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.
تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب، وقدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير (بتونس بيك).
شاركت وردة الجزائرية في العديد من الأفلام منها "ألمظ وعبدو الحامولي" مع عادل مأمون، ومع رشدي أباظة "أميرة العرب" و"حكايتي مع الزمن"، وكذلك تعاونت مع حسن يوسف في فيلم "صوت الحب" وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.



 لزيارتنا مرة اخرى اكتب في جوجل مدونة ولاد العم
http://wlad-el3am.blogspot.com